فيذكر ابن القيم " ان اليهود في يوم واحد قتلوا 70 نبيا " , وليس هذا عجيب اذا علمنا ان اليهود في زمن الياس عليه السلام قتلوا عشر الاف نبي
ولعل من اشهر الانبياء الذين قتلهم اليهود او حاولوا قتلهم ما يلي
محاولة قتل يوشع :
لقد حاول بني اسرائيل فتل يوشع بن نون عليه السلام , فقبيل ان يموت موسى عليه السلام او لما مات استل موسى من تحت القميص وترك القميص في يد يوشع ., فلما جاء يوشع بالقميص اخذته بني اسرائيل وقالوا " قتلت نبي الله " , قال " لا والله ما قتلته ولكنه استل مني " فلم يصدقوة و ارادوا قتله الا ان الله برئه من ذلك
( اشعيا ) : -
كان شعيا بن امصيا من انبياء بني اسرائيل ويقال ان اشعيا قد بشر بعيسى و محمد عليهما السلام , ولقد كان يوعظ بني اسرائيل و ينصحهم و يذكرهم بنعم الله عليهم , و في احدى الايام التي كان يوعظهم فيها لما فرغ من وعظهم عدوا عليه ليقتلوه فهرب منهم فلقيته شجرة فانفلقت له فدخل فيها و ادركه الشيطان فاخذ بهدبة من ثوبة فاراهم اياها فوضعوا المنشار في وسطها فنشروها حتى قطعوها وقطعوه في وسطها
ارميا : -
كان ارميا عليه السلام من انبياء بني اسرائيل استخلفه الله على بني اسرائيل بعد قتلهم شعيا . ولقد كان ارميا في الفترة التي كان يحكم فيها بخت نصر ( نبوخذ نصر ) ويقال ان ارميا قد كذبه بنو اسرائيل و حبسوه فلما علم بخت نصر قال بئس القوم قوم عصوا رسول ربهم , ولم يسلم ارميا من يد بني اسرائيل الذين قاموا بقتله دون تردد
دانيال : -
كان عليه السلام من الانبياء المعاصرين لارميا وكان معه بعض الانبياء الاخرين , وكانوا هم و ارميا ضمن السبي الذي قام به بخت نصر بعمله ضد بني اسرائيل .
ولقد استطاع بعض اليهود الفرار من بخت نصر و اخذوا معهم ارميا و دانيال فقتلوا ارميا , اما دانيال فانهم هبطوا به ارض مصر و قتلوه هناك
ويقال ان المسلمون عند فتح مدينة الاسكندرية وجدوا جثة النبي دانيال فارسلوا الى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فامرهم ان يحفروا له قبرا و يدفنوه فيه على الا يعرفغ احد مكانه فتم دفنه في الاسكندريه
ويقال ان النبي محمد عليه الصلاة و السلام قال " من دل على دانيال فبشروه بالجنه "
حزقيل - عليه السلام - : -
كان عليه السلام من الانبياء المعاصرين لارميا و دانيال وغيرهم من الانبياء الذين كانوا في بني اسرائيل , ولقد قام قوم من بني اسرائيل الى ارض بابل فوثبوا عليه و قتلوه و قبروه هناك
عاموص:-
كان هو الاخر من انبياء بني اسرائيل , قتل هو الاخر علي يد اليهود
يحي بن زكريا - عليهما السلام- :
هو ابن زكريا و ابن خالة المسيح - عليهم السلام - ولقد قتله اليهود قتله بشعة ولقد زكرها ابن كثير بطولها فمن ارادها فعليه الرجوع الى كتاب البداية و النهاية الجزء الثاني
زكريا عليه السلام :-
لم يكتفي اليهود بقتل يحي بن زكريا بل قاموا بقتل ابيه هو الاخر فقد كان يصلي في المحراب عندما قتل اليهود ابنه يحي ولما اراد اليهود البطش به هو الاخر فر منهم ولكنهم اخذوا يلاحقونه واثناء فراره انفتحت له شجرة فدخل فيها ولكن الشيطان دلهم على الشجرة فنشروا الشجرة وهو بداخلها
محاولة قتلهم المسيح عليه السلام :-
لقد حاول اليهود قتل لمسيح عيسى ابن مريم الا ان الله رفعه اليه و نجاه من كيدهم
محاولات قتل النبي محمد صلى الله عليه وسلم :
أمر الشاة المسمومة:
ولما اطمأنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بخيبر بعد فتحها أهدت له زينب بنت الحارث، امرأة سَلاَّم بن مِشْكَم، شاة مَصْلِيَّةً، وقد سألت أي عضو أحب إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ؟ فقيل لها: الذراع، فأكثرت فيها من السم، ثم سمت سائر الشاة، ثم جاءت بها، فلما وضعتها بين يدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تناول الذراع، فَلاَكَ منها مضغة فلم يسغها، ولفظها، ثم قال: " إن هذا العظم ليخبرني أنه مسموم "، ثم دعا بها فاعترفت، فقال: " ما حملك على ذلك؟ "، قالت: قلت: إن كان ملكًا استرحت منه، وإن كان نبيًا فسيخبر، فتجاوز عنها.
كذلك محاولاتهم القاء الحجر وهو نائم عليه الصلاة والسلام من فوق احد البيوت
ولعل من اشهر الانبياء الذين قتلهم اليهود او حاولوا قتلهم ما يلي
محاولة قتل يوشع :
لقد حاول بني اسرائيل فتل يوشع بن نون عليه السلام , فقبيل ان يموت موسى عليه السلام او لما مات استل موسى من تحت القميص وترك القميص في يد يوشع ., فلما جاء يوشع بالقميص اخذته بني اسرائيل وقالوا " قتلت نبي الله " , قال " لا والله ما قتلته ولكنه استل مني " فلم يصدقوة و ارادوا قتله الا ان الله برئه من ذلك
( اشعيا ) : -
كان شعيا بن امصيا من انبياء بني اسرائيل ويقال ان اشعيا قد بشر بعيسى و محمد عليهما السلام , ولقد كان يوعظ بني اسرائيل و ينصحهم و يذكرهم بنعم الله عليهم , و في احدى الايام التي كان يوعظهم فيها لما فرغ من وعظهم عدوا عليه ليقتلوه فهرب منهم فلقيته شجرة فانفلقت له فدخل فيها و ادركه الشيطان فاخذ بهدبة من ثوبة فاراهم اياها فوضعوا المنشار في وسطها فنشروها حتى قطعوها وقطعوه في وسطها
ارميا : -
كان ارميا عليه السلام من انبياء بني اسرائيل استخلفه الله على بني اسرائيل بعد قتلهم شعيا . ولقد كان ارميا في الفترة التي كان يحكم فيها بخت نصر ( نبوخذ نصر ) ويقال ان ارميا قد كذبه بنو اسرائيل و حبسوه فلما علم بخت نصر قال بئس القوم قوم عصوا رسول ربهم , ولم يسلم ارميا من يد بني اسرائيل الذين قاموا بقتله دون تردد
دانيال : -
كان عليه السلام من الانبياء المعاصرين لارميا وكان معه بعض الانبياء الاخرين , وكانوا هم و ارميا ضمن السبي الذي قام به بخت نصر بعمله ضد بني اسرائيل .
ولقد استطاع بعض اليهود الفرار من بخت نصر و اخذوا معهم ارميا و دانيال فقتلوا ارميا , اما دانيال فانهم هبطوا به ارض مصر و قتلوه هناك
ويقال ان المسلمون عند فتح مدينة الاسكندرية وجدوا جثة النبي دانيال فارسلوا الى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فامرهم ان يحفروا له قبرا و يدفنوه فيه على الا يعرفغ احد مكانه فتم دفنه في الاسكندريه
ويقال ان النبي محمد عليه الصلاة و السلام قال " من دل على دانيال فبشروه بالجنه "
حزقيل - عليه السلام - : -
كان عليه السلام من الانبياء المعاصرين لارميا و دانيال وغيرهم من الانبياء الذين كانوا في بني اسرائيل , ولقد قام قوم من بني اسرائيل الى ارض بابل فوثبوا عليه و قتلوه و قبروه هناك
عاموص:-
كان هو الاخر من انبياء بني اسرائيل , قتل هو الاخر علي يد اليهود
يحي بن زكريا - عليهما السلام- :
هو ابن زكريا و ابن خالة المسيح - عليهم السلام - ولقد قتله اليهود قتله بشعة ولقد زكرها ابن كثير بطولها فمن ارادها فعليه الرجوع الى كتاب البداية و النهاية الجزء الثاني
زكريا عليه السلام :-
لم يكتفي اليهود بقتل يحي بن زكريا بل قاموا بقتل ابيه هو الاخر فقد كان يصلي في المحراب عندما قتل اليهود ابنه يحي ولما اراد اليهود البطش به هو الاخر فر منهم ولكنهم اخذوا يلاحقونه واثناء فراره انفتحت له شجرة فدخل فيها ولكن الشيطان دلهم على الشجرة فنشروا الشجرة وهو بداخلها
محاولة قتلهم المسيح عليه السلام :-
لقد حاول اليهود قتل لمسيح عيسى ابن مريم الا ان الله رفعه اليه و نجاه من كيدهم
محاولات قتل النبي محمد صلى الله عليه وسلم :
أمر الشاة المسمومة:
ولما اطمأنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بخيبر بعد فتحها أهدت له زينب بنت الحارث، امرأة سَلاَّم بن مِشْكَم، شاة مَصْلِيَّةً، وقد سألت أي عضو أحب إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ؟ فقيل لها: الذراع، فأكثرت فيها من السم، ثم سمت سائر الشاة، ثم جاءت بها، فلما وضعتها بين يدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تناول الذراع، فَلاَكَ منها مضغة فلم يسغها، ولفظها، ثم قال: " إن هذا العظم ليخبرني أنه مسموم "، ثم دعا بها فاعترفت، فقال: " ما حملك على ذلك؟ "، قالت: قلت: إن كان ملكًا استرحت منه، وإن كان نبيًا فسيخبر، فتجاوز عنها.
كذلك محاولاتهم القاء الحجر وهو نائم عليه الصلاة والسلام من فوق احد البيوت